كثر الحديث في الأسابيع الأخيرة عن الأزمة المحتملة التي يمر بها زواج لاعب كرة القدم ليونيل ميسي وأنطونيلا روكوزو على الرغم من انهما كانا حتى اليوم أحد الثنائيات الأكثر شعبية لكن بدأ بالفعل الحديث عن مشاكل معينة بينهما ويمكن أن تكون الإيماءات بين الاثنين خلال حفل الكرة الذهبية هي أسباب ارتفاع هذا الاحتمال الذي ألقت الصحافة العالمية الضوء عليه.
لكن بعد ما يقرب من 15 عامًا من الحب وتربية الأطفال الثلاثة معًا (تياغو وماتيو وسيرو)، يبدو أن العلاقة الزوجية لا تمر بأفضل لحظاتها على المستوى الشخصي. هذا ما أورده جزء من الصحافة العالمية، التي بدأت تتحدث بالفعل عن أزمة عميقة في علاقتهما، مما أثار القلق بين متابعي حفل الكرة الذهبية، الذي أظهر لغطاً في علاقتهما.
كان الصحفي الأرجنتيني غونزالو فاسكويز من أوائل الذين تحدثوا علنًا عن الوضع المعقد الذي يمر به الزوجان الأرجنتينيان: "لقد كشف أن ميسي وأنتونيلا سيمران بأزمة خطيرة"، كما قام أحد خبراء لغة الجسد بتحليل حركاتهما لتسليط الضوء على مكان العلاقة بينهما. ووفقا لعالم النفس فلور رودريغيز، فإن المسافة بين أنطونيلا وميسي واضحة: "في حفل الكرة الذهبية، تذهب أنتونيلا لتقبيل ميسي فيقبلها على الخد ويسلم عليها باليد. ثم، في مشهد آخر، عندما فاز ميسي أخيرًا بجائزة الكرة الذهبية، دعا أنتونيلا إلى المسرح لتسلم الجائزة معه لكن الاطفال وحدهم الذين صعدوا وهي بقيت جالسة" وكان برنامج "Socialité" آخر من علق على هذه الشائعات الأزمة وحدد لفتات جديدة يمكن أن تشير إلى الوضع: منذ أكثر من أسبوع، نشرت أنطونيلا صورة مع ليو، لكنه لم يعلق على المنشور.
وبعدما ضجت التقارير بخبر الانفصال نشرت أنطونيلا صورة لميسي وعلق برمز قلب محاولة نفي الاخبار التي من المحتمل ان تكون صحيحة!