تحدثت بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن تفاصيل قصة الحب التي جمعتها بزوجها، وكيف أجلت الزواج من أجل عدم "تدمير" حياة أطفالها.
وقالت سيدة فرنسا الأولى، البالغة من العمر 70 عاماً، في مقابلة مع مجلة "باريس ماتش"، إنها أخرت زواجها من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يبلغ من العمر 45 عاماً، لمدة عشر سنوات، وذلك من أجل أطفالها الثلاثة، الذين هم في نفس عمر زوجها تقريباً.
ووقع ماكرون في حب بريجيت أوزيير عندما كان في الخامسة عشرة سنة من عمره، وكانت بريجيت آنذاك متزوجة، وتكبره بـ25 عاماً. كما كانت معلمة المسرح في مدرسة شمال فرنسا، وكانت ابنتها لورانس زميلة ماكرون في الفصل.
تسببت علاقتهما التي ازدهرت مع الوقت، بفضيحة في المحافظة، فأرسل والدا ماكرون ابنهما إلى باريس ليلتحق بمدرسة أخرى.
وقالت بريجيت ماكرون، إنها أخبرت نفسها أنه بمجرد وصول إيمانويل إلى باريس، فإنه "سيقع في حب شخص في مثل عمره"، لكن هذا لم يحدث.
وبعدما تخلت بريجيت عن وظيفتها، كان "العائق الوحيد" أمامها هو أطفالها، لأنها لا تريد "تدمير حياتهم"، بحسب ما قالت في المقابلة.
وتابعت بريجيت: "لكنني لم أرغب في تفويت حياتي".
وفي عام 2007، بعد أن تطلقت بريجيت من زوجها المنفصل عنها أندريه لويس أوزيير في العام الذي سبقه، تزوجت أخيراً من ماكرون، الذي كان في ذلك الوقت، موظفاً حكومياً في أواخر العشرينيات من عمره.
وأعطت سيدة فرنسا الأولى نظرة حول الحياة الزوجية مع ماكرون، وقالت إن زوجها لا يزال قادرًا على مفاجأتها وإبهارها بذاكرته الرائعة وذكائه.
وأضافت: "كان لدي العديد من التلاميذ المتفوقين ولم يتمتع أي منهم بقدراته"، وأضافت: "لقد أعجبت به دائمًا".
ولفتت بريجيت إلى أنها اعتادت الآن على الانتقادات التي تأتي مع المنصب العام وتتلقى تعليقات على أشياء مثل ملابسها.
