تحدثت الصحف البريطانية سابقاً، عن علاقة حب جمعت بين الأميرة ديانا وطبيب مسلم.
واعترفت الأميرة ديانا سابقاً بأنها كانت لا تحسن اختيار الرجال، والدليل وقوعها في حب الطبيب جراح القلب البريطاني- الباكستاني، حسنت خان، الذي كان يشرب الخمر ويدخّن، وهو أمر كانت تكرهه.
وقالت إحدى الصحف البريطانية، إن علاقة ديانا بالطبيب المسلم وصلت في إحدى المراحل إلى درجة كبيرة، بحيث إنه أصبح جزءا لا يتجزّأ من حياتها.
كانت الأميرة ديانا تمضي وقتها بقراءة كتب طبية لعرفة طبيعة عمل حبيبها، كما أنها كانت تتطلع على كتب عن الإسلام، التي كان الطبيب قد قدمها لها.
واحتفظت ديانا بحجر عين النمر الذي قدمه لها حسنت ليحميها من الشر.
وكشفت الصحيفة نفسها أن ديانا كانت قد رافقت الطبيب إلى حانة وبالكاد احتست مشروباً، بينما احتسى خان نصف ليتر من المشروب، ورغم ذلك كانت متيّمة به وترى فيه زوجاً مستقبلياً بعد فشل زواجها الأول.
لم تدم هذه العلاقة طويلاً، لأن الأميرة ديانا رفضت العيش في باكستان.
ارتبطت الأميرة ديانا بعدها بالمصري دودي الفايد، وقال خان إن "آخر لقاء جمعه بديانا كان ظاهرا أنها على علاقة مع دودي الفايد، وألمحت له بنيتها الابتعاد عنه".
يذكر أن الأميرة ديانا، ودودي الفايد، لقيا مصرعهما في حادث سير بالعاصمة الفرنسية باريس في آب/ أغسطس من العام 1997.