أطلق الملك تشارلز، في يوم عيد ميلاده الـ75، مشروعاً جديداً، يعتبر وسيلة لمواجهة ما يسميه "مأساة" هدر الطعام، وأُطلق عليه اسم "مشروع التتويج الغذائي"، وذلك خلال الزيارة التي قام بها مع زوجته الملكة كاميلا لمركز توزيع طعام في ديدكوت، شمال غرب لندن.
ويعمل هذا المشروع على سد الفجوة بين هدر الطعام والاحتياجات الغذائية في جميع الدول الأربع في المملكة المتحدة، ومساعدة الناس.
وسيدعم هذا المشروع شبكات الغذاء المماثلة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بالإضافة إلى إعادة توزيع كميات أكبر من فائض الغذاء.
يذكر أن الملك تشارلز كان قد كتب مقالاً، الأسبوع الماضي، لمجلة The Big Issue، عن مشروعه وعن أهمية تقليل هدر الطعام من أجل المشردين.
وقال في المقال: "في كل مرحلة من مراحل عملية إنتاج الغذاء، يتم التخلص للأسف من ملايين الأطنان من الغذاء. وهذا في حد ذاته مأساة. ولكن هناك جزءاً ثانياً لهذه المعادلة، وهو المدى الذي يفقد فيه الكثير من العائلات والأفراد وجبات مغذية بسبب تكاليف المعيشة والضغوط التي تسببت في معاناة الكثيرين في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف: "إن الحاجة إلى الغذاء هي مشكلة حقيقية وعاجلة مثل هدر الطعام- وإذا أمكن إيجاد طريقة لسد الفجوة بينهما، فإنها ستعالج مشكلتين في واحدة. ولديَّ أمل كبير في أن يجد مشروع الغذاء هذا طرقاً عملية للقيام بذلك– إنقاذ المزيد من فائض الغذاء، وتوزيعه على من هم في أمس الحاجة إليه".