ردت عارضة الأزياء كاميلا ديتيري على طردها من وكالة إليت بعد دعمها للقضية الفلسطينية، فكتبت على صفحتها: "يؤسفني أن سوء فهم الناس لمعتقداتي وكلامي. إدانتي للحكومة الإسرائيلية لما تقوم به من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني لا تعني أنني أتمنى إلحاق الضرر باليهود".

وفي التفاصيل أن العارضة كانت قد كتبت على صفحتها أن إسرائيل تشبه التيار النازي، معتبرة أن الإثنين تسببا في طرد الملايين من منازلهم، ووضع الضحايا في معسكرات وإقامة عقاب جماعي، وأوردت عبارة "تبا لإسرائيل وأميركا وفلسطين حرة".

واعتبرت الوكالة أن العارضة أهانت الشعب الإسرائيلي، ووصفت اليهود بمعاداة السامية.

يذكر أن كاميلا تعمل هي مهندسة ديكور أيضاً، وتولت تصميم عدد من الأماكن الشهيرة، منها منزل النجمة العالمية غوينيث بالترو بكاليفورنيا.