تعرضت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان لانتقادات واسعة، بعد أن نشرت صوراً لإبنها سانت، ظهر فيها متنكراً بآثار جروح وكدمات في مناطق مُتفرقة من جسمه، وذلك إحتفالاً بعيد الهالوين.
وجاءت هذه الإنتقادات شديدة اللهجة، إذ اعتبر البعض أن هذه الخطوة مقصودة، وليس لها أي تفسير آخر.
وتنكر سينت في الصورة بشخصية نيمار، لاعب كرة القدم البرازيلي، فظهر مرتدياً قميصاً حمل الرقم 10 لمهاجم نادي الهلال السعودي، واختار قصة الشعر نفسها، كما رسم نفس الأوشام ليشبهه تماماً، إلا انه أضاف بعض الكدمات وخطوط الدماء على وجهه وذراعيه وساقه.
ونشرت كيم الصور لإبنها مع صديقه الذي شاركه التنكر، والذي جسّد دور اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي. وعلقت كيم على الصور قائلة: "سانت الزومبي في دور نيمار جونيور".
واللافت أن ثياب الطفلين جاءا ممزقين، وعليهما طلاء باللون الأحمر، كما لو أنها دماء.
واتهم المتابعون كيم بالسـخرية من أطفال غز .ة، خصوصاً أنها اختارت هذا الزي التنكري بعد الإنتشار الواسع لصور أطفال غز .ة ضحايا الإعتداءات الإسـ .رائيلية.