قيل عن الرئيس الفرنسي الجنرال شارل دو غول أنه الرجل الأكثر قساوة في فرنسا فالحرب أثرت بشكل كبير على طباعه.
كما عُرف عنه أنه كان يتجنب تقبيل زوجته ومعانقتها. لكن فتاة أخرى سرقت قلبه وكان مستعداً لأي شيء من أجلها. وهذه الفتاة كانت قادرة على تهدئة طباعه وهي آن إبنته المصابة بمتلازمة داون فقد أربكه ضعفها ووعدها بتأمين الحماية لها دائماً. أوكل الى مربية مهام الإهتمام بها وحرص على تأمين كل ما يلزمها من ألعاب وبفضل مهاراته العسكرية كان له العديد من الأعداء وتعرض لإطلاق نار في صدره لكنه نجا من الموت لأن الرصاصة أصابت الميدالية المعلقة في عنقه وفيها صورة إبنته. كانت آن مصدر سعادته لكنها توفيت في العشرين من عمرها في أحضان والدها وبما أنه يخفي مشاعره دخل الى غرفته وبكى وحيداً. بعد موتها تبدلت طباعه وأصبح الجنرال دو غول يمضي معظم أوقاته مع زوجته وعائلته. قبل وفاته طلب أن يتم إتلاف كل مقتنياته بإستثناء قبعة عسكرية قدمها كهدية الى إبنته.