بعد حديث الفنانة العالمية سيلينا غوميز عن الأحداث في غزة، لم يكن معجبوها راضون عما قالته فصحيح أنها أدانت العنف ضد المدنيين الأبرياء لكنها قالت إنها تعتقد أن منشورها لن يحدث فرقًا على الرغم من كونها واحدة من أكثر الأشخاص متابعة على الإنترنت ولذلك ظلت صامتة بشأن هذه المسألة لفترة طويلة وذلك عرضها للسخرية وتصدرت الترند في الساعات القليلة الماضية بسبب تصريحها واعتبر كثر ان ما قالته مثير للسخرية خصوصا انها تمتلك أكثر 420 مليون متابع.
وكانت سيلينا قد كتبت : "لقد أخذت استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي لأن قلبي ينكسر لرؤية كل الرعب والكراهية والعنف والإرهاب الذي يحدث في العالم. إن تعرض الناس للتعذيب والقتل أو أي عمل من أعمال الكراهية تجاه أي مجموعة واحدة هو أمر مروع.
وتابعت : "نحن بحاجة إلى حماية جميع الناس، وخاصة الأطفال ووقف العنف إلى الأبد. أنا آسفة إذا كانت كلماتي ليست كافية للجميع أو للهاشتاغ. لا أستطيع الوقوف بجانب الأبرياء الذين يتأذون. هذا ما يجعلني مريضة. أتمنى أن أتمكن من تغيير العالم. وختمت: "لكن المنشور لن يكون كذلك".