شارك الممثل الأميركي من أصول مصرية، رامي يوسف مخاوفه، وآرائه عن كل ما يجري بين فلطين وإسرائيل، وذلك من خلال نشر صور لرفاقه، ولحظات له أثناء زيارته فلسطين وعلق: "هؤلاء هم بعض من أجمل الفنانين الذين أعرفهم.
أنا خائف عليهم، وكنت كذلك دائمًا. كنا في فلسطين معًا عندما قُتلت شيرين أبو عقلة، وهي صحفية أمريكية ترتدي سترة صحفية، على يد جندي. وقد عمل بعض أفراد طاقمنا معها. أتذكر الذعر في وجوههم. أتذكر كيف لم يكن هناك أي سبيل قانوني لقتلها. لا يوجد أبدا. لقد شهدوا عقودًا من انتهاكات حقوق الإنسان وقتل الأطفال. أنا مرعوب مما حدث لحياة الفلسطينيين. أشعر بالرعب مما حدث لحياة الإسرائيليين. لقد أمضيت الكثير من حياتي البالغة في الصلاة من أجل الجميع في المنطقة. أصلي من أجل أخواتي وإخواني المسلمين واليهود المليئين باضطراب ما بعد الصدمة في جميع أنحاء العالم - وكذلك المسيحيين هناك وخارجها".
وتابع: "لقد حطم الأسبوع الماضي قلوب كل من في حياتي: مسلم، يهودي، مسيحي، ملحد. ونحن ندين بشدة مقتل المدنيين. نحن دائما لدينا. ونحن الآن نشهد الفصل اللاإنساني الأخير من قصة تحتاج بشدة إلى الانتهاء. لا يخدم أحدا.
نحن هنا نحاول بلا حول ولا قوة معرفة السياسة الخارجية على مواقع التواصل، لأن القادة خذلونا. إنه لصالح الشمولية والرأسمالية فوق الإنسانية، عندما نتحول إلى خطاب الكراهية والاقتتال الداخلي. أنا أرفض أن أكون مشتتا. هناك رهائن وجثث وغزة على حافة الدمار. أجيال كاملة من الأسر. فهؤلاء مدنيون ليس لديهم ملاذ ولا مكان يذهبون إليه. يُطلب من مليون شخص الإخلاء إلى أي مكان. إن شعب غزة لا يستحق أن يدفع ثمن إخفاقاتنا. إذا تم محو غزة، فسيشهد التاريخ أننا وقفنا مكتوفي الأيدي. أننا فشلنا في العثور على إنسانيتنا".
وأضاف: "هذا منشور غير مكتمل ولن يلخص أبدًا كل ما أحمله في قلبي أو يمنح أي شخص كل ما يحتاجه. ما زلت أقوم بنشر هذه الصور لأنني أريدك أن ترى هذه الوجوه. فكرت ماذا لو كانت صورك الوحيدة هي الدمار؟ أشارك هذه الصور لأن هؤلاء الفنانين لديهم الكثير ليشاركوه حول الحالة الإنسانية. أريدهم أن يحصلوا على سبل العيش، وأن يشعروا بالأمان، وأن يزدهروا، وأن يتمتعوا بالحرية. وأريد أن يرى العالم فنهم".