علقت عارضة الازياء من أصول فلسطينية جيجي حديد، التي كانت مناصرة منذ فترة طويلة لحركة "فلسطين الحرة" إلى جانب شقيقتها بيلا حديد، على التطورات الاخيرة بين إسرائيل وفلسطين، وكتبت على صفحتها: “لدي تعاطف عميق مع النضال الفلسطيني والحياة تحت الاحتلال، إنها مسؤولية أتحملها يوميا.
أشعر أيضًا بالمسؤولية تجاه أصدقائي اليهود لتوضيح الأمر، كما فعلت من قبل: بينما لدي آمال وأحلام للفلسطينيين، إلا أن أياً منها لا يتضمن الأذى الذي يلحق بشخص يهودي.
وتابعت: “إن ترويع الأبرياء لا يتماشى مع حركة “فلسطين الحرة” ولا يفيدها. إن فكرة حدوث ذلك قد غذت دورة مؤلمة استمرت عقودًا من الانتقام ذهابًا وإيابًا (والتي لا يستحق أي مدني بريء، سواء كان فلسطينيًا أو إسرائيليًا، أن يكون ضحية لها) وتساعد على إدامة الفكرة الخاطئة القائلة بأن كونك مؤيدًا لفلسطين يعني معاداة السامية".
وأضافت : “إذا كنت تتألم، وأنا أشارك تعازي اليوم مع أحبائي، الفلسطينيين واليهود على حد سواء، فإنني أرسل لك حبي وقوتي – أيا كان وأينما كنت. هناك الكثير من المشاعر المعقدة والشخصية والصحيحة، لكن كل إنسان يستحق الحقوق الأساسية والعلاج والأمن؛ بغض النظر عن جنسيتهم أو دينهم أو عرقهم أو مكان وجودهم.
وختمت: "أعلم أن كلماتي لن تكون كافية أبدًا ولن تشفي الجروح العميقة للكثيرين، لكنني أصلي من أجل سلامة الأرواح البريئة - دائمًا."