في خطوة غير متوقعة قرر الكاتب الإسباني فيكتور أميلا، ان يعيش تجربة الموت وهو حي، ونظم جنازة خاصة لنفسه ودفن نفسه وهو على قيد الحياة لمدة ساعة بحضور كاهن.


وبعد الصلاة عن نفسه، دفن في حفرة في مزرعته لمدة ساعة ورغم خوفه في البداية إلا أنه استمتع كثيرا بهذه التجربة وتكلم حول هذه التجربة وقال: "عندما أغلقوا التابوت وتركت في الظلام سمعت صوت انهمار التراب فوقي، وللوهلة الأولى أحسست بالذعر ثم شعرت بارتياح ومتعة كبيرة، وكنت أتمنى البقاء لفترة أطول".
واشار الى أن فكرة الموت راودته للمرة الأولى عندما كان في الـ15 من عمره، حيث كان يلعب مع أصدقائه لعبة لوح "الويجا" اما سبب قراره خوض تجربة الموت فقال انه كان يريد مساعدة نفسه على التوقف عن التفكير في موته.