تنحى الممثل الأميركي أشتون كوتشر عن منصبه كرئيس لمجلس إدارة منظمة مكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال التي بدأها مع زوجته السابقة الممثلة ديمي مور، وهي أحدث رد فعل سلبي على خطاب دعم كتبه للممثل داني ماسترسون.


وسيترك أشتون ثورن، المنظمة التي شارك في تأسيسها عام 2012، وكذلك زوجته ميلا كونيس، التي كانت مراقبًا في مجلس إدارة المنظمة.
وإنهم يغادرون بسبب الغضب العام من الرسائل التي كتبوها إلى القاضي الذي حكم على ماسترسون، الذي أدين باغتصاب امرأتين. تمت كتابة الرسائل لإعلام القاضي بشخصية داني في عيونهما لمساعدة القاضي في اتخاذ قرار بشأن العقوبة، لكنها انفجرت في وجوههم.
ويوضح خطاب استقالة أشتون إلى مجلس إدارة ثورن: "لقد تم إسكات ضحايا الاعتداء الجنسي تاريخيًا، ويعد بيان الشخصية الذي قدمته مثالًا مؤلمًا آخر لاستجواب الضحايا الذين لديهم الشجاعة الكافية لمشاركة تجاربهم".
ويواصل: "بعد أن أمضينا أنا وزوجتي عدة أيام في الاستماع والتفكير الشخصي والتعلم والمحادثات مع الناجين والموظفين، قررت أن الشيء المسؤول الذي يجب علي فعله هو الاستقالة من منصب رئيس مجلس إدارة ثورن، بشكل فعال على الفور."
ويضيف أشتون: "لا أستطيع أن أسمح لخطأي في الحكم أن يصرف انتباهنا عن جهودنا وعن الأطفال الذين نخدمهم.
كما اعتذر أيضًا عن خذلان ضحايا الاعتداء الجنسي والمدافعين الآخرين"، وكتب: "يجب أن تكون المهمة دائمًا هي الأولوية وأريد أن أقدم اعتذاري الصادق لجميع ضحايا العنف الجنسي وكل شخص في ثورن ممن أذيتهم بما فعلته ولمجتمع المناصرة الأوسع، أنا آسف بشدة".