تصادف اليوم ذكرى وفاة مغني الهيب هوب، والشاعر، والممثل الأميركي توباك شاكور المولود في مدينة نيويورك، والذي نشأ في هارلم. في عام 1984، انتقلت عائلته إلى بالتيمور بولاية ماريلاند حيث أصبح صديقًا جيدًا لجادا بينكيت سميث.
انتقلت عائلته مرة أخرى في عام 1988 إلى أوكلاند، كاليفورنيا. جاء أول عمل له في الموسيقى في عام 1991 كعضو في مجموعة Digital Underground. في نفس العام حصل على تقدير فردي لألبومه "2Pacalypse Now"، ولكن هذا الألبوم كان أيضًا بداية سمعته السيئة كشخصية رائدة في تقليب العصابات لموسيقى الهيب هوب، مع إشارات إلى قتل رجال الشرطة والعنف الجنسي. بدأت مسيرته السينمائية المنفردة أيضًا هذا العام مع فيلم Juice (1992)، وفي عام 1992 شارك في البطولة مع جانيت جاكسون في فيلم Poetic Justice (1993).
ثم حكمه بالسجن لمدة 15 يومًا في عام 1994 بتهمة الاعتداء والضرب، وفي عام 1995، تم ادانته بتهمة الاعتداء الجنسي على إحدى المعجبات، بعد أن قضى 8 أشهر في انتظار الاستئناف، أطلق سراحه من السجن،
بدأ شاكور مسيرته التمثيلية في أواخر الثمانينيات بظهوره في المسلسل التلفزيوني عالم مختلف (1987). ظهر لأول مرة في فيلمه الطويل عام 1992 مع فيلم Juice (1992) وتبعه، وشارك في البطولة مع جانيت جاكسون، في Poetic Justice (1993) في عام 1993. كان لدى شاكور كاريزما معينة جعلته يبرز دائمًا في أفلامه.
كان هذا صحيحًا بشكل خاص في فيلم Gridlock'd (1997) الذي أثبت أن الفنان الشاب متعدد الاستخدامات كان لديه ما يجعله نجمًا كبيرًا.
سوء الحظ، اُغتيل توباك على طريقة Drive-by shooting التي ابتدعت في العشرينات، حيث كان بصحبة شوغ نايت في سيارة بي إم دبليو موديل BMW 96 حين توقفت بجواره سيارة كاديلاك بيضاء بها أربعة أو خمسة أفراد وبدأ الجالس على المقعد الخلفي من جهة توباك إطلاق النار بشكل مكثف وكان ذلك في اليوم السابع من سبتمبر سنة 1996.
أطلق المعتدي وابلاً من الرصاص، اخترقت واحدة كتف توباك، وواحدة أخرى فخذه، والحوض وأخرى اخترقت صدره وأصابت رئته اليمنى - وقد تم استئصالها لاحقاً - لاذت السيارة بالفرار ولم يعرف حتى الآن قاتل توباك وهناك عدة إتهامات من أنصار توباك لمغني الساحل الشرقي بقتله وأيضاً اتهم سنوب دوغ من أحد الأصدقاء المقربين لتوباك في ذلك الحين والسبب أنه كان يغار من أرباح توباك ونجوميته الكبيرة حول العالم كله ولكن مكتب التحقيقات الفدرالي لم يستطع إثبات شيء.
كثير من أغاني توباك تنبأ فيها بشكل غريب بنهايته هو شخصياً ولعل أبرزها «لست غاضباً منك» "I Ain't Mad At Cha"و«فقط الرب يستطيع أن يحكمني» " Only God Can Judge Me " وأيضاً «شبح» "Ghost ".
تم نقل توباك إلى المستشفى حيث مكث من يوم 7 سبتمبر حتى يوم رحيله 13 سبتمبر عام 1996. لم يُقم لتوباك مراسم دفن وعزاء مع العلم أنه بالتحديد في ذلك العام اعتبر الشخصية الأبرز. أسرار وفاته لا تزال لغزاً محيراً ليومنا هذا.. في أغنية Life Goes On تكلم توباك عن موته وجنازته ويقول أنه سيعود من جديد وهي الأغنية التي أصدرت بعد 7 أشهر من مماته.