بعد عروضها في جولتها حول العالم التي حدثت بين 22 و 23 يوليو في سياتل، تم الإبلاغ عن أن رقص معجبي الفنانة العالمية تايلور سويفت تسبب في زلزال بقوة 2.3 درجة.
وشارك أستاذ الجيولوجيا بجامعة ويسترن واشنطن وعالم الزلازل جاكي كابلان أورباخ النتائج التي توصل إليها، ووصف النشاط الزلزالي بأنه "زلازل سريع".
وقال البروفيسور كابلان أورباخ: "لقد جمعت البيانات من ليلتي الحفل وسرعان ما لاحظت أنهما من الواضح أنهما نفس النمط من الإشارات. إذا قمت بتراكبهم فوق بعضهم البعض، فإنهم متطابقون تقريبًا".
الفرق الرئيسي بين العرضين هو تأخير زمني مدته 26 دقيقة. وأضاف البروفيسور كابلان أورباخ: "سألت من حولي ووجدت أن عرض يوم الأحد قد تأخر بنحو نصف ساعة".
تمت مقارنة هذا الزلزال بالتي حدثت عام 2011 بسبب محبي قرة القدم في مباراة، إنما الزلزلان لهما فرق قوة بمقدار 0.3 زلزال، أشار الأستاذ كابلان أورباخ إلى أن الأخير لم يستمر سوى بضع ثوانٍ مقارنة بحفل تايلور الذي استمر لساعات.
أوضح البروفيسور كابلان أورباخ أن "الاختلاف الأساسي هو مدة الاهتزاز. الهتاف يستمر لبضع ثوان، لكنه يموت في النهاية. إنها أكثر عشوائية من حفلة موسيقية. بالنسبة لتايلور سويفت، جمعت حوالي 10 ساعات من البيانات حيث يتحكم الإيقاع في السلوك. الموسيقى، مكبرات الصوت، الإيقاع. كل هذه الطاقة يمكن أن تتسرب إلى الأرض وتهزها".