توفيت الفنانة ليزا ماري بريسلي، بعد نقلها إلى مستشفى في كاليفورنيا في 12 كانون الثاني/يناير، وكانت تبلغ من العمر 54 عامًا، وكان آخر ظهور علني لها قبل يومين من وفاتها في غولدن غلوب.
في وقت وفاة بريسلي، قال المسؤولون المحليون إنه تم إرسال أول المستجيبين إلى منزلها في كالاباساس، حيث وجدوها مصابة بسكتة قلبية.
وقضى مكتب الفاحص الطبي الأسبوع الماضي، بأنها توفيت لأسباب طبيعية، وقال إن السكتة القلبية نجمت عن "انسداد الأمعاء الدقيقة الناجمة عن جراحة إنقاص الوزن التي خضعت لها قبل عدة سنوات".
ويحدث هذا عند انسداد الأمعاء الدقيقة، أحيانًا نتيجة لسرطان القولون أو بسبب الأدوية أو التصاقات (النسيج الندبي) التي تتكون بعد العمليات الجراحية. يمكن أن تؤدي بعض الحالات التي تنتج عنها التهاب الأمعاء إلى انسداد الأمعاء الدقيقة.
وفي حالة بريسلي، وجد التقرير أن الالتصاقات كانت ناجمة عن جراحة إنقاص الوزن، المعروفة باسم جراحة السمنة، التي خضعت لها قبل عدة سنوات.
وأشار تقرير الطبيب الشرعي إلى أن "هذا من المضاعفات المعروفة طويلة الأمد لهذا النوع من الجراحة".