كشفت النجمة العالمية كريستينا أغيليرا عن كيفية نجاتها من طفولتها المسيئة، حيث تحدثت عن نشأتها في منزل فوضوي، إذ كانت تشاهد والدتها تتعرض للإساءة على يد والدها، وكيف قادها هذا الامر إلى تبني عقلية "الحامية". قالت أغيليرا، البالغة من العمر 42 عاماً، "لقد نشأت في تربية فوضوية عندما كنت طفلة صغيرة جدًا، وأشعر دائمًا بأنني حامية وشعرت دائمًا بالعزلة في وضعي" ، مشيرة إلى أن الغناء أصبح "شكلًا من أشكال التعبير لها عندما كانت طفلة."
وأضافت خلال مقابلة مع أحد البودكاست، أنها أدركت أن تربيتها لم تكن آمنة عندما بدأت تشعر "بالخوف" في المنزل. وأوضحت: "عليك أن تستمع إلى جسدك ، والخوف شيء تشعر به بالفطرة ، لذا عندما تشعر بالخوف فهذا يعني ان الامور لا تسير بشكل صحيح".
طورت أغيليرا "الكثير من التعاطف" مع والدتها، لكن الوضع لا يزال يؤثر عليها كشخص بالغ. وقالت "في سن 42، ما زلت متأثرة بهذا. إنه تحت السطح". "الصدمة لا تتركك أبدًا. أنت فقط تكتشف طرقًا لمحاولة علاجها، وبالنسبة لي التحدث عنها نوع من العلاج".