لم تكن الفنانة بريتني سبيرز تشعر بسعادة غامرة عندما توجه رجال الشرطة إلى منزلها في منتصف الليل بعد أن تلقوا عدد كبير من الإتصالات من قبل معجبيها، الذي ظنوا أنها في خطر بعد أن حذفت صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي.
وتقول المصادر أن سبيرز شعرت بالإزعاج بعد الزيارة غير المتوقعة، وقيل إنها تتفهم مدى اهتمام معجبيها بها وبرفاهيتها، لذلك لم تتفاجأ تمامًا من تصعيد الأمور لتدخل سلطات إنفاذ القانون، ولكن مع ذلك كان ذلك مصدر إزعاج.
وعلقت بريتني سبيرز على الحادث قائلة: "أنا أحب وأعشق معجبي، لكن هذه المرة تم تخطي الحدود وتم غزو خصوصيتي. لم تدخل الشرطة منزلي أبدًا وعندما وصلوا إلى بوابتي أدركوا بسرعة أنه لا يوجد القضية وغادرت على الفور".
وختمت بالقول: "خلال هذا الوقت من حياتي، آمل حقًا أن يتمكن الجمهور والمعجبين الذين أهتم بهم كثيرًا من احترام خصوصيتي للمضي قدمًا".