فقد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومالك تويتر، إيلون ماسك، لقب أغنى رجل في العالم، بعد أن استطاع رجل الأعمال الفرنسي، برنارد أرنو، مالك مجموعة لويس فويتون، تجاوزه والتربع على عرش الأغنى في العالم.
ووفقاً لتقارير نشرتها فوربس، وبلومبرغ، فقد أزال الفرنسي ماسك من قائمة أغنى الأشخاص.
وأشارت فوربس في تقريرها، إلى أن أصول برنارد بلغت حوالي 188 مليار دولار، مقابل 178 ملياراً لماسك.
ووفقاً لمؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات، تراجعت ثروة ماسك، البالغ من العمر 51 عاماً، إلى 163.6 مليار دولار، مرجعة السبب إلى الانخفاض الحاد الذي شهدته قيمة أسهم شركة السيارات الكهربائية تسلا.
وقد أدى الانخفاض المستمر في أسهم تسلا إلى انخفاض تقييم صانع السيارات الكهربائية دون مستوى نصف تريليون دولار للمرة الأولى منذ نوفمبر 2020، كما اضطر ماسك لبيع نحو 22 مليون سهم من شركة صناعة السيارات الكهربائية مقابل 3.58 مليارات دولار، للمرة الرابعة خلال 2022، بعد أن فقد سهم تسلا 50% من قيمته السوقية.
أما الملياردير الفرنسي البالغ من العمر 73 عاماً، فقد ازدادت ثروته، واستطاع تبوؤ المركز الأول في قائمة أثرى الرجال على وجه الأرض، بفضل امتلاكه 48% من أسهم مجموعة الأزياء والموضة الفرنسية العملاقة (LVMH).
وبرنارد أرنو هو مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة لويس فويتون، المختصة ببيع السلع الفاخرة، التي تتكون من سبعين ماركة وعلامة تجارية عالمية فاخرة، بما في ذلك: “لويس فويتون، وديور، وفندي، وسيفورا”.