أصبحت الفنانة ميغان ثاي ستاليون عاطفية عندما أدلت بشهادتها ضد مغني الراب توري لينز، المتهم بإطلاق النار عليها في قدمها عام 2020، وخلال اليوم الثاني من المحاكمة يوم الثلاثاء، وقفت ميغان مع نائبة المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس كاثي تا، التي سألت الفنانة عما إذا كانت تواجه صعوبة في التحدث.


ردت ميغان: "أواجه صعوبة حقًا في الجلوس هنا لأخبر قصتي وأضطر إلى الجلوس أمام أشخاص اختلقوا أكاذيب عني.
وأضافت ميغان: "أحاول أن أكون قوية. لا أحب أن أبدو ضعيفة. لا أريد أن أمنحهم القوة التي أخذوها مني خلال السنوات الثلاث الماضية."
وطلب تا من ميغان أن تتذكر أحداث إطلاق النار المزعوم، حيث أخبرت أنها سمعت عدة طلقات نارية قبل أن تقوم تا بتشغيل تسجيل صوتي لها، والتي أكدت ميغان أنها تبدو وكأنها أحداث الليل.
وقالت ميغان: "لم يتم إطلاق النار علي من قبل في حياتي"، موضحة أنها شاهدت لينز يطلق النار عليها، وتابعت ميغان: "بمجرد أن بدأ إطلاق النار، أنزلت رأسي إلى أسفل"، مشيرة إلى أنها خفضت رأسها لأنها كانت خائفة، ولم تتحرك.
وقالت ميغان إنه بمجرد وصول الضباط، نما خوفها لأن لديهم بنادق، وكانت خائفة من إطلاق النار عليها أيضًا.
وقالت ميغان، وهي تشرح باكيًا رد فعلها عندما وصل الضباط، وقيدوا يديها ووضعوها على نقالة: "لا أحد إهتم أنني كنت أنزف".
وظلت ميغان تبكي لبقية استجواب تا، مشيرة إلى إحباطها من كيفية سير القضية، خاصة بين الموسيقيين الذكور، وقالت ميغان: "كل رجل في موقع قوة في صناعة الموسيقى وقف إلى جانبه" ، في إشارة إلى الدعم الذي تلقاه لينز منذ وقوع الحادث.
وكشفت ميغان أنها كانت على علاقة جنسية مع لينز وقت وقوع الحادث، وهو أمر نفته حتى هذه اللحظة، ثم قالت بصوت عالٍ: "لا أريد أن أعيش. أتمنى لو كان قد أطلق النار علي وقتلني إذا كان علي أن أعاني من هذا التعذيب".