بعد شهر واحد من حظر منصة "Facebook" الإعلان عن فيلم "Holocaust"، رفع المخرج جوشوا نيوتن وابنه دعوى قضائية ضد الشركة الأم Meta Platforms، Inc. مقابل 700 مليون دولار، بدعوى خرق العقد والاحتيال والتسبب عن قصد بضيق عاطفي.

ويزعم نيوتن أن فيسبوك كان منذ فترة طويلة "موضوع ممارسات معادية للسامية".

وفي أيلول، حاول أحد مشتري الوسائط الرقمية وضع إعلانات لفيلم "Beautiful Blue Eyes" عندما أبلغ Facebook المشتري أنه لا يمكنه فعل ذلك بسبب عنوان الفيلم.

زعموا أن العنوان، الذي يشير إلى لون عين طفل قُتل على يد النازيين، ينتهك سياسة الشركة ضد المحتوى الذي "يتضمن تأكيدات مباشرة أو غير مباشرة للآثار المترتبة على عرق الشخص".

وتم استئناف الحكم من قبل صانعي الأفلام، لكن Facebook أيّد الحظر، وكتب "بعد إجراء مراجعة مطلوبة لحسابك على Facebook، أكدنا أنه لا يمتثل لسياساتنا الإعلانية أو معايير أخرى. لم يعد بإمكانك الإعلان باستخدام منتجات Facebook. هذا هو قرارنا النهائي".

وتدعي دعوى نيوتن أن فيسبوك تسبب في "ضائقة عاطفية شديدة '' وأن جهودهم المستمرة طوال حياتهم لمواصلة ذكرى ضحايا الهولوكوست، المئات منهم من الأقارب، قد تعرضت لضربة لا رجعة فيها عندما علمت أنه بدون الإعلان المناسب، فإن الفيلم لن يصل إلى الجمهور المستهدف وستكون أصواتهم صامتة بشكل أساسي.

يذكر أن الدعوى مقابل 700 مليون دولار كتعويض، وهذا الرقم مقسم إلى 100 مليون دولار لكل نيوتن لخرق العقد والاحتيال ومطالبات الاعتماد الضار، و 500 مليون دولار للاضطراب العاطفي.