عاشت الفنانة العالمية مايلي سايرس قصة رعب عندما كانت في جولتها الأوروبية عام 2009، حيث استأجرت شقة في لندن مقابل لمبنى هارودز، وهو متجر متعدد الأقسام يقع في شارع برومبتون وهي مملوكة حاليًا لدولة قطر، وأجبرت على المغادرة. وإليكم قصتها...!
كانت الفنانة تتجول في أوروبا وكانت بحاجة إلى قاعدة منزلية، فإشترت منزل في لندن لتكتشف لاحقاً أن المنزل مسكوناً وعاشت لحظات من الرعب، وبحسب قولها كان مخبزًا قديمًا وقاموا بتحويله إلى مبنى سكني، وكات تحلم بأحلام مجنونة حقًا وأشياء مخيفة، وذات ليلة أختها الصغيرة نواه سايرس التي كانت تبلغ حينها 13 عاماً، كانت تقف في الحمام و فجأة سمعت مايلي صراخها، هرعت إليها وكانت قد انقلبت الماء بطريقة ما من البارد إلى الساخن، لم يكن الأمر كما لو أن المياه قد تغيرت للتو، والمقبض قد استدار لكنها لم تديره وكان يحرقها، وتحولت بشرتها إلى اللون الأحمر.
وقبل هذا الحادث، كانت سايرس قد رأيت صبيًا صغيرًا يجلس على الحوض يراقبها أثناء الاستحمام وشعرت بالفزع حقًا، كانت جالسة هناك في الليلة التالية، كان بإمكانها رؤية هذا الطفل الصغير جالسًا هناك على الحوض، يركل بقدميه.
وكانت والدتها تغضب لأنهما كنا تبحثان في الأمر لأنها اعتقدت أنه سيخيف نواه، وجاءت عمتهما دون إخبارها بما يجري، وعاشت هذه التجربة معهما، وقالت عمتهما: "لم يكن لدي أي فكرة عما حدث لكنني غادرت الشقة وعدت وكانت جميع الأبواب والنوافذ مفتوحة".
من ثمّ أعلماها بما يحدث إنما طلبت مايلي منها أن تخبر والدتها لأنها لا تصدقها، وأكدت لها أنها لا تختلق الأخبار، ومن ثمّ تعرضت لعدة حوادث مثيلة، وكان لزوجها السابق الممثل الاسترالي ليام همسورث والذي كان آنذاك خطيبها تجربة مرعبة في المنزل نفسه، إنما لم تعلن عنها مايلي، وقررت أنه لا يمكنها العيش في هذا المنزل.
وقررت مايلي البحث في تاريخ المنزل لتكتشف قصة الأشخاص الذين عاشوا في المخبز، وتعتقد مايلي أن الزوجة ماتت أو شيء من هذا القبيل، بسبب مرض مزمن، لذلك كان الابن والأب فقط من يعيش هناك في المخبز، ثم مات الأب واستولى الابن على المخبز، وتأكد سايرس أنها كانت ترى الابن