تحدث الأمير هاري، إلى الفائزين بجائزة "WellChild" عبر مكالمة فيديو من منزله الذي تبلغ قيمته 11 مليون جنيه إسترليني في سانتا باربرا والذي يشاركه مع زوجته ميغان ماركل، وها ما كشفت لغة جسده.

تحدثت جودي جيمس، خبيرة لغة الجسد، وقالت: "من الصعب مشاهدة هاري هنا ولا نأسف على حقيقة أنه لم يعد عضوًا في الشركة الملكية. إنه يتفاعل جيدًا ويظهر تعاطفًا مع الأشخاص الذين يتحدث معهم، فضلاً عن فضح مشاعره في طريقة طبيعية جدا".

وأضافت: "إنه جيد بشكل خاص مع الأطفال، الذين يقلدهم لخلق بعض الروابط الطبيعية جدًا معهم، والذين يتحدث معهم بشكل مباشر وسهل، بدلاً من التحدث إلى والديهم."

وأوضحت جودي: "ردود فعل الأهالي تشير أنهم يشعرون بإرتياح في التحدث إلى هاري، كما يبدو أنهم أكثر ثقة بقليل من هاري وكادوا حريصين على تهدئته، وهو أيضًا دليل على قدرته على تجنب أي تباعد أو إحساس بالمكانة التي يمكن أن تأتي مع كونه ملكياً.

وتابعت: "يقدم تحية للأطفال ويخبر العائلة الأولى أن اسمه الحقيقي هو هنري، مثل ابنهم، ولكن يُدعى هاري، مضيفًا" ليس لدي أي فكرة عن السبب ، ويصبح هاري عاطفيًا بشكل واضح خلال هذه المحادثات، وهو أمر طبيعي نظرًا لشجاعة الأطفال. ومن الواضح أنه يفكر في أطفاله عندما يتحدث إليهم، مما يجعله أكثر تأثرًا.

وختمت: "يقول لأحدهم" تبدو مثل ابني آرتشي"، مشيرًا إلى أن دوره كوالد قد تم تفعيله، مما يضخم التعاطف".