جردت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية أربعة من أحفادها من ألقابهم الملكية،مؤكدة انها لن تغير رأيها بهذا الشأن واعتذرت من أحفادها مبررة تصرفها وقالت : "لقد اتخذت قراري كملكة وأم وجدة، لكن كأم وجدة، فقد قللت من مدى تأثر ابني الأصغر وعائلته بهذا القرار. هذا يترك انطباعا كبيرا، وأنا آسف لذلك". وتابعت: "لا ينبغي أن يشك أحد في أن أبنائي وزوجاتهم وأحفادي هم أعظم سعادتي واعتزازي. آمل الآن أن نتمكن كعائلة من إيجاد السلام لنجد طريقنا من خلال هذا الوضع".
وكانت ملكة الدنمارك قد قررت تجريد 4 من أصل 8 أحفاد لها من ألقابهم الملكية: "في الأيام الأخيرة، كانت هناك ردود فعل قوية على قراري بشأن الاستخدام المستقبلي للألقاب لأطفال الأمير يواكيم الأربعة". وتابعت كلامها: "لقد مضى وقت طويل على قراري. مع مرور 50 عامًا على العرش، من الطبيعي أن ننظر إلى الوراء وأن ننظر إلى الأمام. من واجبي ورغبتي كملكة أن أضمن أن النظام الملكي يشكّل نفسه دائمًا بما يتماشى مع العصر. في بعض الأحيان، يعني هذا أنه يجب اتخاذ قرارات صعبة، وسيكون من الصعب دائمًا العثور على اللحظة المناسبة".
وبررت ملكة الدنمارك قرارها هذا للسماح لأفراد العائلة المالكة الصغار بأن يعيشوا حياة طبيعية أكثر: "إن حمل اللقب الملكي ينطوي على عدد من الالتزامات والواجبات التي تقع في المستقبل على عاتق عدد أقل من أفراد العائلة المالكة".
يذكر ان أولاد ولي العهد فريدريك احتفظوا بألقابهم اما أولاد الأمير يواكيم هم الذين جردوا من ألقابهم رغم رفض والدهم هذا القرار ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني/ يناير المقبل.