أعاد فيلم "Blonde" الذي يحكي قصة الفنانة العالمية الراحلة ماريلين مونرو حياة الفنانة المليئة بالأحداث المثيرة إلى الواجهة من جديد، خصوصاً بعد تطرقهم لقصة والدتها التي كانت لا تزال على قيد الحياة بعد وفاة ماريلين والتي لم يعرف مصيرها حتى الآن.
أخفت ماريلين مونرو حقيقة والدتها لسنوات خاصة بعد وصولها لأوج نجوميتها، وطلبت منها الشكرة المنتجة أن تقول أن والديها متوفان، حتى تمكنت الصحافة من كشف ذلك عام 1952.
عانت غلاديس بيرل بايكر من مرض "الفصام" واضطرت لترك إبنتها نورما جين التي تبنتها عائلة، ونقلت بعدها إلى دار الأيتام.
ظلت غلاديس تزور إبنتها حتى حاولت أكثر من مرة أن تخطفها وفشلت قبل أن يتم حجرها في مستشفى خاص بالأمراض النفسية.
عاودت ماريلين زيارة والدتها بعد أن أصبحت شابة وبدأت تعنل كموديل، وتم التأكيد ان آخر محادثة بينهما كانت قبل وفاتها عام 1962.
وعام 1984 توصلت المعلومات للكشف عن وفاة والدتها، والتي رحلت نتيجة أزمة قلبية، وظلت هوية والدها سر حتى اليوم.