في المذكرات التي نشرها الحارس الشخصي للأميرة ديانا، والذي يحمل عنوان "حماية ديانا.
. قصة حارس شخصي"، رةى لي سانسوم قصة تخصها وبعيدة بعض الشيء عن شخصية الأميرة التي تعودنا عليها.
فبحسب الكتاب كشف سانسوم أن ديانا كانت تنوي الهرب إلى أميركا والعيش هناك، لكن من دون ولديها الأمير هاري والأمير ويليام.
وكانت العائلة في ذلك الوقت تقيم على يخت رجل الأعمال المصري محمد الفايد، بينما كانت الصحافة تحاول يومياً الصعود على القارب، وقال في الكتاب: "كانت الصحافة لعنة حياتها فى كل مكان، وليس فقط في سانت تروبيز". وأكمل عن لسان ديانا: "لا يوجد شيء يمكننى القيام به فى المملكة المتحدة، الأوراق هناك تهاجمني بغض النظر عما أفعله.. أريد أن أذهب إلى الولايات المتحدة وأعيش هناك حتى أتمكن من الابتعاد عن كل شيء، على الأقل فى أمريكا، يحبونني وسيتركونني وشأني".
وأكمل الحارس مؤكداً أنه عندما سأل ديانا عن ما إذا كان ولديها سينضمان إليها، قالت أنها لن يسمح لها مطلقا بأخذهما من واجباتهما الملكية، وبحسب ما ورد قالت ديانا، إذا انتقلت ، "لن أتمكن على الأرجح من رؤيتهما إلا فى العطل المدرسية". وأضاف: "يمكنك أن تخبر أن ديانا كانت أما رائعة، ومحبة للغاية ومهتمة بصبييها، لكن بدا الأمر كما لو أنها قد تضطر إلى تركهما في المملكة المتحدة للهروب من الصحافة، التى تلاحقها بلا هوادة في كل يوم من أيام حياتها.. كان أيضا لتحريرهما من كل الاهتمام الذي تلقياه عندما كانت معهما".