منذ حوالي الـ 75 عاماً، تزوجت الملكة إليزابيث الثانية من الأمير فيليب، بحفل زفاف بتفاصيل مثيرة للغاية، وأطول زواج ملكي شهدته بريطانيا، فما هي أبرز المحطات في قصة حبهما؟
عام 1934 و1937، إلتقت الملكة إليزابيث بالأمير فيليب، وهو ابن الأمير اليوناني الدنماركي أندرو والأميرة أليس، وكانت تجمعهما علاقة قرابة من حيث الملكة فيكتوريا.
وبعد لقاءهما الثاني في الكلية الملكية البحرية في دارتموث، إعترفت أنها قد وقعت في حبه، وكان عمرها لا يزال 13 عاماً حينها، وبدءا في تبادل الخطابات الغرامية، وتم الإعلان رسميا عن خطوبتهما في يوم 9 تموز 1947.
لاقت خطوبتهما إعتراضاً من عائلتها، حيث كان الامير فيليب يعاني من وضع مالي سيئ، كما انه يم يولد في بريطانيا، إضافة إلى كون شقيقات الأمير فيليب متزوجين من نبلاء ألمان ذوى صلة بالنازية.
إلا أن حب الملكة الكبير للأمير، وتعلقها به أدى إلى موافقة العائلة أخيراً، وتخلى الأمير فيليب حينها عن ألقابه الملكية وتحول من الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية إلى الكنيسة الإنجيلية.
وتزوجت الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب و تم دعوة 150 ضيفاً فقط.