ضجت وسائل الاعلام ليلة أمس بإعلان اللاعب البرتغالي ونجم مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو خبر ولادة توأمه من حبيبته عارضة الازياء جورجينا رودريغز، الا انهما خلال الولادة فقدا ابنهما، بينما بقيت الطفلة على قيد الحياة.
وعلى الرغم من أن كريستيانو اكتفى باعلان الخبر، خوفاً من ان يتم استغلال هذا الحدث الحزين لكسب سكوب وأموال من قبل الصحافة العالمية، الا انه لم يكشف تفاصيل ما حدث، وما أدى الى فقدانهما جنينهما.
ما نعرفه أن جورجينا لم تواجه مشاكل كبيرة خلال حملها بالتوأم وحافظت على صحتها من خلال ممارسة الرياضة وتناول الاطعمة المغذية حتى انها كانت تسافر بشكل طبيعي وتتنقل بين بلد وآخر خلال الفترة الماضية منها زيارتهما مع عائلتهما الى دبي حيث احتفلا في اطلاق مسلسلهما على احد التطبيقات.
وحتى الايام الاخيرة من الحمل لم تظن العائلة انها ستفقد احد الطفلين ليتبين لاحقا ان هناك خللاً معيناً حدث للطفل خلال الولادة او قبل ساعات من ولادته ويبدو ان صحته لم تكن جيدة عكس شقيقته التي كانت تكتسب كل الغذاء المطلوب من أمها لكي تتكون كل اطرافها واجزاء جسمها كما يجب.
الولادة لم تكن مبكرة بشكل يشكل خطرا على الام والطفلين لكن مع ذلك لم تكن النهاية سعيدة كما تمنى الجميع.