في السيرة الذاتية Queen of Our Times: The Life of Queen Elizabeth II، المقرر صدورها في 5 نيسان / ابريل القادم يحاول الكاتب روبيرت هاردمان اكتشاف علاقة الملكة مع اولادها الاربعة.
في السبعين سنة الماضية منذ تعيينها ملكة شهد النظام الملكي البريطاني تطوراً ملحوظاً، اذا كانت بعض التغييرات تسهل حياة الملكة، فالبعض الآخر كان صعب عليها تقبله مثل مسألة الطلاق. في الخمس وعشرين سنة الماضية شهدت الملكة على طلاق ثلاثة من اولادها: ابنتها الاميرة آن انفصلت عن زوجها مارك فيليبس عام 1992، ثم جاء دور الامير اندرو الذي تطلق من سارة فرغوسون عام 1996، ثم طلاق الامير تشارلز الذي بعد سنوات من الفضائح انفصل عن الاميرة ديانا في شهر آب / اغسطس عام 1996.
يحاول الكاتب البريطاني اكتشاف تأثير هذه الانفصالات على نفسية الملكة اليزابيث الثانية، حسب احد موظفي العائلة الملكية احست الملكة بحزن كبير جراء فشل الارتباطات الزوجية لأولادها الثلاثة. الملكة اليزابيث الثانية متعلقة جداً بالتقاليد وبمؤسسة الزواج.