أطلّت الكاتبة السورية رنا الحريري عبر منشور صريح وواضح على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي، لتردّ فيه على بعض التعليقات التي وردت على فيديو كانت قد نشرته مؤخرًا، مؤكدة أن محتوى صفحاتها يعكس حياتها الشخصية، وليس له علاقة مباشرة بمسيرتها المهنية.

وجاء في منشورها: "أنا بكتب، وبشتغل، وبطبخ، وبهتم بأعمال البيت، وبتسلّى، وبسافر، أنا إنسانة قبل كل شي، وما بختصر نفسي بصفة أو تعريف معيّن، صفحاتي على السوشال ميديا هي صفحات شخصية، عني وعن حياتي، مو صفحات مهنية عن شغلي أو عقودي أو ارتباطاتي، وما بتذكّر إني بحياتي نشرت سيناريو كتبته مثلًا وأصلاً، حقوق الملكية الفكرية بتمنعني أنشر أي شي من أعمالي، لأنها بتصير ملك للشركات يلي بتشتريها وبتنتجها.

فإذا كنتوا عم تكتبولي حرصًا وخوفًا على مستقبلي المهني، أنا بشكركم، وبتمنّى يكون هاد التوضيح كافي لتتطمّنوا".

ملاحظة: "سمحت لحالي أنشر بعض التعليقات بهالطريقة لأن أصحابها كتبوها بشكل علني على الفيديو الأخير بصفحتي العامة على فيسبوك".

الحريري اختتمت منشورها بنبرة ودية، شاكرة كل من عبّر عن اهتمامه، ومؤكدة احترامها لحقوق النشر والخصوصية المهنية.