تستكمل أزمة الاعلامية المصرية مها الصغير مع نسب رسومات لرسامين عالميين لها خلال لقاء تلفزيوني .
وفي تطور جديدة خرجت رسامة جديدة عن صمتها وهي البريطانية كارولين وينديلين التي علقت على صفحتها وكتبت: السرقة ليست مقبولة. أنا لست غنيّة. ولست مشهورة. أعمل حتى الإرهاق، وأربي في نفس الوقت ثلاثة أطفال صغار، وأضع قلبي وروحي في فني. على أمل أن يمنحنا هذا الفن في يوم من الأيام فرصة لشراء أول منزل لنا. فتخيّلوا كيف يكون شعوري عندما أرى مؤثرة ثرية تسرق عملي الفني، وتدّعي أنه من صنع يديها، وتعرضه على التلفزيون الوطني وكأنه إبداعها الشخصي.
وتابعت: "مها الصغير لم تفعل هذا فقط مع لوحتي، بل أيضاً مع أعمال ثلاثة فنانين آخرين. اللوحة التي ادّعت أنها لها بعنوان "أن نصبح حديقة" وهي ترمز إلى كيف أننا مع الوقت والصبر، نصبح ما نرعاه ونغذّيه. رؤية شخص يمحو هذا المعنى مؤلم جداً. منذ انتشار القصة، تلقيت آلاف الرسائل من مصريين طيبين – ومن عشرات الصحفيين أيضاً – يعتذرون ويعبّرون عن خجلهم مما فعلته. لا أستطيع الرد على الجميع، لكن أرجو أن تعرفوا أنني أراها، وأنا ممتنة جداً لكل من كتب لي. طيبتكم واضحة جداً في كلماتكم!
وأضافت: "سرقة الفن بهذه الطريقة أمر مخزٍ، وللأسف هذا الشيء يحدث لي منذ سنوات. لهذا السبب أحاول دائماً نشر مقاطع فيديو أظهر فيها بنفسي أثناء الرسم. لكن حتى مع ذلك، ما زال البعض يستخدمون محتواي في حسابات مزيفة بل ويحاولون خداع الناس (فرجاءً كونوا حذرين، أتواصل فقط من بريدي الرسمي: [email protected]) وشكراً مرة أخرى لكل من يدافع عن حقوق الفنانين."