أكد الاعلامي شعيب راشد خبر سحب الجنسية الكويتية منه رسمياً، ووفق قرار مجلس الوزراء الكويتي الرقم 634 لسنة 2025 وتحدث عن التفاصيل في بيان شاركه على صفحته الخاصة على احد مواقع التواصل الاجتماعي اشار فيه الى انه فعلا تم سحب الجنسية الكويتية من والده وبناء عليه سُحبت جنسيته بالتبعية.
"
وقال في البيان: "أبي حصل عليها في عام 1968 (عمره 27) بعد أن ادعى أنه ابن صديقه الكويتي سالم الهاجري (رحمة الله عليه)، وفي الحقيقة أبي "شمّري أتى إلى الكويت قادماً من العراق حيث ترجع أصولنا"، وهو أمر لم يكن سرّاً، بل اكتشفته الحكومة في عام 1971 بناءً على شكوى أحدهم، ولكن الشيخ سعد (رحمه الله) أقفل الملف وملفات أخرى عديدة وقال كلهم كويتيون، وبناء عليه عشنا على هذا الأساس، في المجتمع "شمّر" وفي المعاملات الرسمية "بني هاجر"".
وتابع: "أنا شخصياً استوعبت كل هذا بعد ما يقارب الـ35 سنة من الحادثة، بل وشهدت دفاع الشيخ سعد العبدالله - حين كان رئيساً للوزراء - في احدى جلسات مجلس الأمة عن المرحوم النائب خلف دميثير حين هاجمه أحد الأعضاء لأنه انتسب الى عمّه وليس الى أبيه بغرض الحصول على الجنسية، لكن الشيخ سعد تدخل ودافع وأكد أن هذا الملف أُغلق وقال حينها لا أسمح بالخوض فيه. وبناءً على تعامل الدولة مع الملف... تعاملت".
وأضاف : "كنت أحاول تجنب استخدام "الهاجري" قدر المستطاع، رغم أنها قبيلة تشرّف كل مَن ينتمي إليها وما رأينا منهم إلا كل خير، لكنني ببساطة لست منهم، وإعلامياً لم أستخدم سوى شعيب راشد. كان في الإمكان حل هذا الملف بطلب تصحيح الأسماء كما فعلت معظم دول الخليج، من دون الحاجة لسحب الجنسية الذي يؤدي لسحب البيوت والممتلكات والحجز على حساباتك المصرفية وطرد الموظفين من وظائفهم وفصل أبنائك من المدارس، واضطرار بعضنا إلى الهجرة واللجوء... رغم كل المعاناة التي مرت بها أسرتي، والضغط الهائل لمدة عام كامل، لا ننكر فضل الكويت علينا، ومن ينكره جاحد، ويكفيني منها سقف حريتها في بداياتي الإعلامية الذي كان كفيلاً بأن يساهم بعد الله بنجاحي".
وختم قائلاً: "الجنسية ليست شهادة انتساب الى قبيلة كلنا عيال قريّة وكلمن يعرف أخيّه، بل هي شهادة انتماء الى الوطن، صحيح نُزعت مني جنسيتي، ويا ليت لو نزعت معها ذكرياتي، لكن للأسف هذا لن يحدث، تبقى ذكريات الطفولة في "الفردوس" والغزو وأيام الجوع، ومراهقة مدرسة المباركية، وانتخابات جامعة الكويت، وأول وظيفة في جريدة "الجريدة" وأول شركة "أوو ميديا" وزواجي وولادة ابني عبدالعزيز كلها مختومة ومطبوعة على أرض الكويت... وطني".