عاد الجدل التاريخي حول علاقة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ بالسندريلا سعاد حسني إلى الواجهة، بعد إصدار عائلة عبد الحليم بياناً، نفت فيه وجود أي زواج رسمي أو عرفي بين الفنانين، مستندة إلى رسالة بخط يد سعاد حسني، وُجدت بين مقتنيات عبد الحليم حافظ.
علّق محمد شبانة، إبن شقيق عبد الحليم، على القضية ضمن برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، مؤكداً أن البيان لم يكن بقصد الإساءة إلى سعاد حسني، بل إلى توضيح أن العلاقة التي جمعتهما كانت "حباً لم يُكلّل بالزواج". وقال: "نحترمها وندافع عنها أحياناً أكثر من أهلها، لكن حان الوقت لوضع حد للروايات غير الموثقة"، وأضاف أن الرسالة التي أثارت الجدل، تم العثور عليها خلال فرز مكتبة عبد الحليم حافظ، وأنها كُتبت بخط يد سعاد حسني، وتعكس علاقة عاطفية نبيلة. كما انتقد ما يُشاع عن زواج عرفي استمر ست سنوات، قائلاً: "هل يُعقل أن يمرّ كل هذا الوقت من دون علم أحد؟ حتى الإعلامي مفيد فوزي، الأقرب إلى العندليب الأسمر، أكد أنه لم يتزوج بسبب وضعه الصحي".
وكشف محمد شبانة أيضاً، عن تسجيلات صوتية نادرة، يتحدث فيها عبد الحليم حافظ عن حبه الكبير لـ سعاد حسني، واحتفاظه بدبلة تعود لها حتى وفاته، في دلالة على عمق العلاقة بينهما. وقد تم تسليم هذه المواد إلى شركة إنتاج، تعمل على إعداد عمل درامي عن سيرة عبد الحليم حافظ، يتناول جوانب حياته الفنية والشخصية والسياسية.
في المقابل، ردت جانجاه حسني، شقيقة سعاد حسني، على البيان، معتبرة أنه يُقلّل من شأن السندريلا، ما زاد من انقسام الجمهور بين مؤيد ومشكّك، في قضية لا تزال تثير اهتمام الأوساط الفنية والإعلامية، رغم مرور عقود على رحيل بطليها.