قصة حب من طرف واحد جمعت بين الشاعر والصحافي كامل الشناوي ونجاة الصغيرة لا سيما أنه لم يكن وسيماً ولكنه صاحب قلب كبير وبقي وفياً لحبه لآخر نفس.
وكتب لها يوماً:
"لا أجري خلفك صدقيني ولكنني أجري خلف شقائي. ".
عندما سُئل عنها قال " تحتل قلبي وتتصرف فيه كما لو كان بيتها تكنسه وتمسحه وتعيد ترتيب الأثاث وتقابل فيه كل الناس ... إلا شخص واحد تتهرب منه هو صاحب البيت ."
بمناسبة عيد ميلادها قدّم لها الهدايا وزين المكان بنفسه وبعد إطفاء الشموع إختارت يوسف أدريس لكي يمسك بيدها ويقطعا معاً قالب الحلوى. فشعر كامل أن السكين غرز في قلبه وعلق " إنها كالدنيا تتجدد بالناس ولا تكتفي أبداً ".
وعندما شاهدها مع يوسف أدريس رفع الهاتف وقال لها " لا تكذبي إني رأيتكما معاً ودعي البكاء فقد كرهت الادمعا". فردت عليه وقالت الله حلوه اوى هغنيها فقدمتها للموسيقار محمد عبدالوهاب كي يلحنها وكأن الكلام ليس لها ولا يعنيها. فقال الشناوي بعدها "هل ألعنها أم ألعن الزمن ، كانت تتخاطفها الأعين وبعد ذلك أصبح تتخاطفها الأيدي".