حلّ الممثل اللبناني يورغو شلهوب ضيفاً على سفيرة الإعلام الهادف هلا المر، في برنامج "ما بدا هلقد".
تحدث يورغو عن أهمية الموهبة لدى الممثل، والإحساس الصادق، وكيفية إيصال هذا الإحساس إلى المشاهد. وتطرق إلى الحديث عن أولاده الذين ينتمون إلى فئات عمرية مختلفة، مشيراً إلى أنهم يفهمون اللغة العربية أكثر مما يتكلمونها، بسبب استخدامهم اللغة الإنكليزية في المنزل نظراً لأن والدتهم ألمانية.
أبدى رأيه بالرئيس الحالي للجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، مشيراً إلى أنه يقدّر كيفية حفاظه على المؤسسة العسكرية في ظل الأزمات التي مر بها البلد، كما أشاد بالمصداقية التي يتمتع بها، وتمنى أن يتمكن من تقديم الأفضل للبنان.
وتحدث عن أدائه لدور زوج نهاد الشامي في فيلم "قصة حياتها"، مشيراً إلى العمق الذي تتمتع به هذه الشخصية وتعدد أوجهها، مؤكداً أن القصة حقيقية ويجب تقديمها بأمانة. وأشار إلى أن الفيلم يحمل أجواء من الصلاة، والشاعرية، والحب، وتحدث عن شخصية سمعان، وخلفياتها، وأبعادها، ومرحلة التحوّل في علاقته مع زوجته، حيث أصبح سنداً كبيراً لها.
كما تحدّث عن الممثلة جوليا قصّار، مشيراً إلى أنه لاحظ احترافها منذ أول مشهد جمعهما. وتطرق إلى الطفلة تيريزا طوق التي لعبت دور نهاد في طفولتها، مشيداً بوجهها الملائكي، ثم عن ميليسا عزيز التي جسدت دور نهاد في مرحلة الصبا، مؤكداً أنها أدّت الدور بمصداقية رغم أنها في بداية مشوارها الفني، كما ذكر مايا يمين، شقيقة الممثل غبريال يمين، التي لعبت دور نهاد في مرحلة النضج، وقدّمت الشخصية بعمق وتقنيات عالية.
وتحدث عن التمثيل مع العديد من الممثلات المحترفات، مشيراً إلى أنه لا ينكر حصوله على الأجر الذي يطلبه، مع التأكيد على أن المنتج يحاول دائماً التوفير للبقاء ضمن الميزانية.
كما تطرق إلى مشاهد القبلات الحميمة، وأسباب تجسيدها أو عدم تجسيدها، وتحدث عن مشهد القبلة الذي جمعه بالممثلة ندى أبو فرحات، مشيراً إلى أن القبلة إذا وُضعت في سياقها الصحيح، يمكن أن تكون محترمة وشاعرية، وليست مبتذلة.
واختتم حديثه بالحديث عن علاقته بطليقته، وأسباب الطلاق، مشيراً إلى أن التنازلات حين تصبح مؤذية للحياة السعيدة، يصبح الانفصال حلاً، مؤكداً أن أولاده يعيشون معها، وأن علاقته بها جميلة بعد الانفصال.