خرجت الممثلة المصرية الشابة أميرة أديب عن صمتها، وردّت على موجة الإنتقادات الحادة التي طالت أداءها في مسلسل "عايشة الدور"، معبّرة عن استغرابها من تصاعد ثقافة الكراهية العلنية، في مقابل اختفاء الدعم والتشجيع خلف الأبواب المغلقة، وأكدت أميرة أنها تلاحظ تناقضًا غريبًا، حيث تتلقى الكثير من الرسائل الداعمة بشكل خاص، بينما يعجز البعض عن التعبير عن هذا الدعم بشكل علني خوفًا من التعرض للتنمر أو الانتقاد، في وقت أصبح فيه الهجوم والسلبية أكثر قبولًا وانتشارًا، وقالت عبر حسابها : "ما يضايقني مش النقد، لكن إن الناس بقت تنشر الكراهية من غير أي اعتبار، وكأن إنك تحب أو تدعم حد بقى شيء محرج لازم تعمله في السر"، واعتبرت أن هذا السلوك يعكس تحوّلاً مزعجًا في طبيعة التفاعل المجتمعي، مشيرة إلى أن كلمات التشجيع باتت تُقال همسًا، بينما تُنشر العبارات الجارحة بكل جرأة.
وفي ختام رسالتها، عبّرت عن أملها في أن يعود التوازن للتواصل بين الناس، ويصبح التعبير عن المشاعر الإيجابية شيئًا طبيعيًا لا يحتاج إلى مبررات، قائلة: "نفسي أعيش في عالم أبسط، مليان إنسانية وأقل قسوة".
