أعلن المخرج محمد سامي، اعتزاله إخراج الأعمال الدرامية التلفزيونية، وذلك في منشور على موقع التواصل الإجتماعي.
وكشف محمد سامي أنه قرر الاعتزال، خشية من التكرار من جهة، ولرغبته بالتفرغ والسفر لمدة عامين من جهة ثانية، وذلك لدراسة مجال جديد، يحلم بخوضه منذ وقت طويل.
وكتب سامي في منشور تحت عنوان "وداعا الدراما التلفزيونية": "السنه دي كانت آخر أعمالي التلفزيونية، واللي فيها بودع المسلسلات، رحلة طويلة حولي ١٥ سنة، قدمت فيهم كل اللي قدرت عليه لإسعاد الجمهور العربي ، وحققت بفضل ربنا نجاحات مع نجوم كتير و مع شركات و قنوات كلها مهمة، و كان دايما الجمهور بيشجعني، سواء بردود الأفعال أو بتصويته ليا في الجوائز، و أي نجاح حققته كان بفضل ربنا و الجمهور".
وأضاف: "يمكن المقربين ليا عارفين إني واخد القرار ده من فترة وهو إعتزال الإخراج التلفزيوني و لكن كنت بنتهي من إلتزامات موقعة مع شركات و نجوم و الحمد لله إنتهيت منها وكان أخرها ٢٠٢٥، معنديش حاجة أكتر أقدر أقدمها في التلفزيون، وخايف من تشبع الجمهور من أسلوبي و من الوقوع في فخ التكرار و دائرة المتوقع والملل، والوحيد القادر علي الدوام هو الله وحده".
وتابع: "الحمد لله أخر عملين ليا إش إش و سيد الناس حققوا نجاح أنا سعيد بيه، كل يوم بلدي العظيمة مصر بتطلع صناع جداد موهوبين و مثقفين و يقدروا يقدموا أفضل من اللي قبلهم وهنفضل طول الوقت بنقدم أعمال مصرية يلتف حولها الجمهور العربي".
واستكمل حديثه قائلاً: "بشكر كل حد ساعدني في الرحلة و بشكر كل زميل منافسته كانت دافع للتميز، بعتذر عن أي مشهد قدمته أثناء الرحلة ولم يلقي إستحسان الجمهور أو إعجابهم في الأخر الفنان دايما بيجرب و الفنون جنون زي ما بيقولوا، أدعولي الفترة الجاية عندي سفر خارج مصر لفترة عامين بتعلم فيهم حاجة جديدة بدرسها، حاجة كان نفسي أتعلمها من زمان و أجلتها كتير لحد مالقيت نفسي بكبر و خايف يفوت العمر قبل ما أعمل حاجة نفسي فيها، مقتنع إن الشخص يقدر في أي وقت يقرر يوقف حاجه بيحبها عشان يعمل حاجة تانية بيحبها برضه و عايز يجربها بس محتاج عيلة تسانده علي إتخاذ قراره".
واختتم رسالته قائلا: "كل التوفيق لكل زمايلي و بحبكم و بشكركم علي سنين المنافسة الجميلة اللي عملت أسمائنا كلنا وأتمني لنفسي التوفيق في الخطوة الجديدة".