منذ حوالي أسبوعين إحتفلت العائلة المالكة والشعب المغربي بعيد ميلاد الأميرة لالا خديجة ببلوغها الثامنة عشرة من عمرها وقد أثبتت قدرتها على التعلم والإطلاع على واجباتها الملكية كما هو مطلوب منها.

وبعد ثلاثة أيام شاركت بمهمة رسمية للمرة الأولى الى جانب شقيقها ولي العهد مولاي حسن.
تابعت الأميرة لالا دروسها في مدرسة القصر الملكي وهي تتقن العربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية، وهي أيضاً تعزف على الغيتار. أدخلت الأميرة لالا الفرح الى قلوب أفراد العائلة المالكة وقلوب الشعب المغربي. وعبّر الشعب المغربي بمختلف الوسائل عن فرحه وتعاطفه مع العائلة المالكة من خلال تواقيعهم على الكتب الذهبية في مديرية البروتوكول في المغرب وفي مختلف الولايات. وبالمناسبة منح الملك العائلات التي رزقت مولودة في تاريخ مولد الأميرة خديجة هدايا فاخرة. وفي السابع من آذار 2007 أجريت الإحتفالات وفق التقاليد المغربية الأصيلة. ويوم ولادتها أعفى الملك محمد السادس عن9000 معتقل وقدم الهدايا الى أهالي الأطفال الذين ولدوا في تاريخ 28 شباط.
بمناسبة ولادتها منح ملك المغرب محمد الخامس عفواً ملكياً لحوالي 9000 معتقل في السجون المغربية وأطلقت المدفعية المغربية 21 طلقة.