خلال تواجدها في السجن، أحدثت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، حالة من الجدل، بعد المنشور الذي شاركته مع الجمهور، عبر حساب زميلتها الإعلامية مي العيدان.


بعد إعتذارها من الجمهورية العراقية، نشرت فجر السعيد صورة للأشخاص المعنيين بالإعتذار، وكتبت: "(وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) صدق الله العظيم. إيماناً مني بأن العفو والصفح من شيم الصالحين، فقد قررت أنا فجر عثمان السعيد التصالح مع إخواني فاضل الدبوس والدكتور عبدالحميد دشتي، والتنازل عن كل الدعاوى الجزائية والمدنية المرتبطة بها المرفوعة مني ضدّ الآخرين. طلبت فجر من المحامي الدكتور فيصل العنزي الإسراع بإنجاز التنازلات الخاصة بتلك الدعاوى، والحمد لله وعلى بركة الله. وحفظ الله الكويت وأميرها وولي عهدها وحكومتها وشعبها من كل مكروه وسوء. وهذا تنازل مني".