شاركت الإعلامية الكويتية مي العيدان رسالة عبر حسابها الخاص، حملت توضيع زميلتها الإعلامية فجر السعيد وذلك بعد قرار النيابة العامة شجنها 21 يوماً.


وقررت فجر السعيد إعتزال النقد السياسي بعد الأزمة التي طالتها بالتطاول على دولة عربية شقيقة، كما قدمت الإعتذار قائبة: "يقول الله عز وجل... بسم الله الرحمن الرحيم (وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) صدق الله العظيم. وانطلاقا مني وحرصاً على العلاقات الطيبة الكويتية- العراقية بين البلدين والتي عملت دائماً بشخصي وبصفتي إعلامية على توثيق وتوطيد هذه العلاقات وإرجاع المياه لمجاريها وتضميد جروح الماضي، وحرصاً مني على ألا تشوبها شائبة... أتقدّم باعتذاري الى جمهورية العراق الشقيق متمثلةً حكومة وشعباً بجميع طوائفها وخاصة السيد معالي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المحترم والحشد الشعبي، وذلك عن كل ما بدر مني مما قد يعكّر صفو العلاقات بين البلدين، أو ما قد بدر مني بالخطأ أو عن غير قصد وخير الخطّائين التوابون. وعليه فإنني أتقدّم باعتذاري لكم جميعاً عن ذلك وألتمس منكم جميعاً قبول اعتذاري هذا والصفح والتسامح والتصالح والتنازل عني في الدنيا ويوم الدين وأن الصفح من شيم الكِرام. كما قررت أن أعتزل العمل السياسي وكل ما يتطرق إليه من النقد السياسي وغيره. واختم اعتذاري هذا بقول الله عزّ وجل بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم (فمن عفا وأصلح فأجره على الله أنه لا يحب الظالمين) صدق الله العظيم. وهذا اعتذار مني فجر عثمان السعيد".