تعود الناشطة والمخرجة زينة دكاش إلى المسرح، من خلال عمل جديد يتناول حكايتها مع السجين السابق جوزيف جول، الذي قضى 30 عامًا خلف القضبان، قبل أن يتحرر بفضل قانون خفّض الأحكام لحسني السلوك، والذي ساهمت زينة دكاش في الدفع لإقراره.
المسرحية بعنوان "اللي شبكنا يخلّصنا"، وتدور أحداثها حول الغربة التي يعيشها كل من زينة وجوزيف. الأول داخل سجن العمل الإنساني الذي اختارته، والثاني داخل سجن المجتمع الذي خرج إليه بعد ثلاثة عقود من الغياب.
ويرافق زينة وجوزيف، سام غزال، كوميدي الـstand up اللبناني الشاب، إذ يتخلل المسرحية لمسات فكاهية تضفي عليها أبعادًا إنسانية جديدة، من خلال التفاعل بين أجيال وخلفيات مختلفة.
يشار إلى أن المسرحية ليست مجرد عمل فني، إنما هي دعوة للتأمل في الأزمات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي يعيشها لبنان، وتطرح تساؤلات حول الحرية، الغربة، والتغيير، وذلك بطريقة تجمع بين الفكاهة والدراما.