تداولت الكثير من الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي، خبر قصـ ف منزل الفنانة اللبنانية جوليا بطرس، في منطقة الخيام في جنوب لبنان، وانتشرت الفيديوهات التي تظهر المنزل مدمراً، ويعبث الجنود الإسـ رائيليون بالبيانو، بينما في لقطات أخرى يظهر المنزل قبل التدمير، وفتاة تعزف على البيانو.

وفي الحقيقة إنه ليس منزل جوليا بطرس، بل منزل الطبيبة جوليا علي، والمستغرب أنه ليس هناك شبه بين الطبيبة جوليا علي والفنانة جوليا بطرس، كما أن بطرس لا تمتلك منزلاً في الخيام.

وتجدر الإشارة إلى أن الطبيبة جوليا علي، كتبت على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي: "إن مشاهدة المكان الذي أسميه بيتي يتحول إلى أنقاض هو ألم عميق لا يمكن وصفه بالكلمات. لم يكن مجرد جدران وسقف، بل كان سنوات من أحلام عائلتي وتضحياتها وحبها المبني في هذا الملجأ".