شارك الفنان والملحن المصري عمرو مصطفى عبر حسابه قصة بدايته الفنية، التي انطلقت خلال دراسته في كلية الحقوق بجامعة القاهرة. رغم تركيزه على الدراسة، كانت الموسيقى شغفه الأكبر.

وكتب: " قصة أول نجاح… خليك فاكرني "

كل حاجة بدأت وأنا طالب في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، لكن رغم دراستي كنت بحب الموسيقى بشكل غير عادي. اتعرفت على المطرب الراحل عامر منيب، الله يرحمه، وبقيت أروح عنده البيت وأسمعه ألحاني. كان اللي عرفني بيه صديق موسيقي اسمه مدحت خميس، واليوم ده كان نقطة تحول.

من خلاله، وصلت لستوديو وتعرفت على الدكتور عادل عمر، اللي كان أول حد يسمع مني لحن أغنية “خليك فاكرني”. الأغنية دي كنت بغنيها دايماً في الجامعة، وكانت محبوبة جدًا لدرجة خلتني مشهور بين الطلبة.

الدكتور عادل حب اللحن وكتب كلمات “خليك فاكرني” بناءً عليه. وبعد كده نزلت الأغنية، لكنها واجهت تحدي؛ المؤدي وقتها مكانش متحمس ينزلها كأغنية رئيسية، وقرر يحطها في واجهة الكاسيت على استحياء. لكن المفاجأة الكبيرة كانت لما الأغنية نزلت وحققت نجاح غير متوقع، وقلبت الدنيا، وبقت من أهم الأغاني اللي أثرت في الجمهور.

افتكر يومها كنت بمشي في الشارع وبسمع الأغنية في المواصلات شغالة في كل مكان، وكنت عايز أقول لكل حد يقابله دي أغنيتي! الأغنية دي كانت البداية ودفعتني أكمل وأسعى لنجاحات أكبر.

بعد “خليك فاكرني”، كانت المسيرة مليانة تحديات ونجاحات تانية، لكنها تفضل أول خطوة حقيقية أثبتت لي إن حلمي ممكن يتحقق.

وكل شويه نحكي قصة".