تحدث الكاتب والمخرج محمد دايخ عن منزله في منطقة جنـ وب لبنان، والذي بات مصيره مجهولاً بسبب "الحـ رب" والضربات المتكررة على تلك المنطقة.


وعلق دايخ قائلاً: "هيدا البيت الصغير اللي عمرو الوالد بإيديه بالأرض بالجنـ وب بالطيبة، نحن مش من هاي الضيعة ولكن هوي ربي بهاي الضيعة سنين عند بيت ستو وتعلق بهاي الضيعة ولما قرر يشتري أول أرض كانت هاي، وكل تفصيلة ببساطتها انعملت بإيديه هاي الغرفتين والحمام برّا والبلاط والزيتونة اللي بتفيّي القعدة مع كباية شاي وزرع كل شي فيها وكان حلمو ولا زال يوسعو كرمالنا لبعدين وقلّي " بتجو يابا وبتلعب عليا تحت هالزيتونة بهالتراب".
وتابع دايخ :"حالياً ما منعرف اذا اتدمر البيت الصغير واذا الزيتونة وقعت بس يلّي بعرفو انو طول ما عندو عمر الوالد رح يعمّر و طول ما الجزع موجود ما بتموت الأرض ولا اصحاب الأرض".