نال الفيلم الأردني "إن شاءالله ولد" للمخرج أمجد الرشيد، ممثل الأردن في جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي لعام 2024، استقبالاً جماهيرياً حافلاً عقب عرضه بالدورة الخامسة من مهرجان عمان السينمائي الدولي - أول فيلم (3- 11 يوليو/ تموز) حيث نافس في مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة.

الفيلم الذي أشادت صحيفة نيويورك تايمز بالفيلم واعتبرته "تجربة إخراجية أولى بارعة وموترة"، من المقرر أن يُعرض أيضًا في دور العرض في الأردن ودول الخليج قريبًا، وهذا بعد عرضه التجاري الناجح في دور السينما الفرنسية في وقت سابق من هذا العام، الأمر الذي يؤكد جاذبيته للجمهور العالمية وتأثيره النابع من سرده الجذاب والأداء القوي الممتع من أبطاله.

العرض الأول لـ إن شاءالله ولد في عمّان نال موجة من النجومية والبريق، واستقطب قائمة رائعة وواسعة من المشاهير العرب والمؤثرين والشخصيات الإعلامية الذين كانوا متحمسين لمشاهدة الفيلم، والذي حضره أيضًا أعضاء طاقم عمل وأبطال الفيلم.

بعد النجاح الكبير الذي حققه الفيلم في عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي ضمن أسبوع النقاد حيث سجل أول مشاركة لفيلم روائي طويل أردني في المهرجان العريق وفاز بجائزة جان فاونديشن وجائزة ريل دور للفيلم الروائي الطويل، شارك في عدة مهرجانات أخرى تصل إلى 100 مهرجان دولي من بينها مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في التشيك ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي، ومهرجان لندن السينمائي، ومهرجان سيدني السينمائي، ومهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

يضم الفيلم في جعبته حوالي 25 جائزة كان آخرها جائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان مسلم السينمائي الدولي بلندن،

ويحكي العمل قصة نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى.

الفيلم من إخراج أمجد الرشيد يشاركه التأليف ديلفين أجوت ورولا ناصر، وبطولة منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي وسيلينا ربابعة.