فاز الفيلمان "ما فوق الضريح" و "جولة ميم المملة" وبجائزتين من مهرجان تورونتو للفيلم العربي في كندا، حيث حصل فيلم ما فوق الضريح للمخرج كريم بن صالح على جائزة النخيل لأفضل فيلم طويل، وحصل الفيلم الوثائقي جولة ميم المملة للمخرجة هند بكر على إشادة شرفية، وأقيم عرض "ما فوق الضريح" العالمي الأول في مهرجان سينيميد مونبلييه للفيلم المتوسطي، وعُرض مؤخرًا في مهرجان أيام الفيلم العربي بالنرويج، كما فاز بـجائزة أفضل سيناريو في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالإضافة إلى جائزة Activités Sociales de L’énergie من مهرجان أنجرس الأوروبي للفيلم الأول.


وتدور أحداثه حول سفيان، ابن لدبلوماسي جزائري سابق، يعيش حياته حتى تلك اللحظة خارج الأراضي الجزائرية، ويدرس في مدينة ليون الفرنسية. يقع ضحية لقرار إداري ويصبح مهددًا بالفصل. وعلى أمل أن يضيف شرعية قانونية إلى وضعه، يقرر سفيان العمل مؤقتًا تحت إمرة حانوتي مسلم. وبينما يتخبط بين هويته وشعوره بالذنب، يقوده حمل الموتى على أكتافه نحو طريق أكثر إشراقًا، الفيلم من إخراج كريم بن صالح، ويشاركه التأليف جميل بلماهي، وبطولة الممثل الصاعد حمزة مزياني، عبد القادر عفاق، سعاد أرسان، مصطفى دياديام، تصوير بيير هوبرت مارتن، ومونتير بينيديكت كازاوران.
أما فيلم "جولة ميم المملة" فقد شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، كما عُرض في مهرجان عمان السينمائي الدولي ومهرجان قابس سينما فن حيث نال تنويهاً خاصاً من لجنة التحكيم، وفاز مؤخرًا بتنويه خاص للإنسانية والإستمرارية من لجنة التحكيم المسابقة الرسمية في المهرجان الدولي للأفلام الوثائقية المستقلة (أوسا) في العاصمة الروسية موسكو، ومن المقرر أن يحظى بثلاثة عروض بسينما زاوية بالقاهرة خلال الأيام المقبلة، والفيلم من تأليف وإخراج هند بكر، ومدير التصوير تامر نادي، ومونتاج بيتر عادل.
في "جولة ميم المملة" تقترب المخرجة هند بكر من عزلة الكاتب محمد حافظ رجب، بائع اللب والسوداني علي الرصيف بمحطة الرمل بالإسكندرية، الذي أصبح من أهم كتاب القصة القصيرة في جيل الستينات، حيث يعيش حافظ رجب في عزلة فرضها علي نفسه منذ أكثر من ثلاثين سنة، داخل شقته المتواضعة بمنطقة الورديان بالإسكندرية. هند مخرجة وكاتبة تعلق خيالها بقصص حافظ رجب، تشغلها فكرة امتناع حافظ رجب عن الناس والكتابة وهو في ذروة نجاحه؟ تدور أحداث الفيلم داخل الشقة في زمن العزلة اللانهائي الذي يدور فيه حافظ رجب بين الأكل والنوم والصمت والصلاة.