كشف الممثل المصري أحمد بدير عن تحضيره لعمل درامي جديد من دون الكشف عن تفاصيل عنه.
وعن سبب خروجه بشكل دائم عن النص خلال مسرحياته، قال أحمد بدير: "أخرج عن النص في مسرحياتي، ولكني أُسمي هذا إضافة للنص، وفي هذه الحالة يكون مفيد ولا يضر العمل، لأني أضيف للنص ولا أغير فيه، وفي الغالب تنال استحسان الجمهور لأنه يحب الموقف التلقائي العفوي ويعتبر الخروج عن النص أو الإضافة غير المكتوبة قرباً منه. قدمت قبل ذلك أعمال ولم تعجبني عندما تم تنفيذها، وهي ليست لظروف مادية أو أني قبلت بعمل سيء لأني أحتاج للمال، وكثيراً ما يقدم الفنان أعمالاً يعتقد أن نتيجتها ستكون جبدة وتخرج للجمهور بمستوى سئ، ولا أريد هنا ذكر اسم عمل بعينه، ولكن هذا حدث معي وكنت أعتقد أن تلك الأعمال ستخرج بشكل مبهر، ولكن لظروف أخرى لم تتحقق النتيجة التي تمنيتها، أحياناً ظروف محيطة بالعمل أو محيطة بذوق الجمهور نفسه. أنا لا أحدد دور معين أود تقديمه، ولكني أقبل بأي دور به ملامح من الحداثة، أو دور جديد لم أقدمه من قبل، وبالنسبة لأعمالي أحمد الله أنها تنال إعجاب الجمهور ولكن أنا بشكل خاص لا أحب أن أشاهد أعمالي ربما أشاهد أعمال الزملاء ولكني لم أتذكر يوماً أني أقدمت على تشغيل عمل لي لأشاهده".