بعد أن قررت المحكمة العراقية، اليوم الاثنين 18 آذار 2024 ، وقف عرض الجزء الثاني من المسلسل العراقي "عالم الست وهيبة"،وذلك بطلب من الكاتب والسيناريست صباح عطوان، مؤلف العمل، الذي طالب بوقف عرض المسلسل لأنه تم تزييف وتعديل السيناريو من دون موافقته، كما أنه لم يحصل على مستحقاته المالية بإعتبارها حقوق مؤلف، كتب عطوان على صفحته على أحد مواقع التواصل الإجتماعي:"
هذا ما حدث ايها السادة :
هل يسعدك ان تذبح ابنك؟
هل سيسرك حزن الناسًً؟
هل تكره الشهره والمجد فتقفل على قاصاتهما بالمفتاح؟
هل انت كاره الخير؟!
اسئلة واسئلة تبدا فلا تنتهي
لكن ماهو حاسم وحازم يوقفك بظهر مسموت
هل انك لن ترضى ان تشترى جهودك بسقط المتاع لتباع حياتك وحياة غيرك بالمجان
لقد كتبت اكثر من ١٢٠٠ ساعة دراما.
في المسرح والتلفاز والسينما
وكتبت بقدر هذا الرقم للاذاعات
واصدرت كتبا وعملت ناقد سينمائي لصحف ومجلات كثيرة
وكل هاجسي محبة الناس
وكل هدفي متعة الناس بقيمة تربوية اعنيها واسعى اليها
لم افكر بالمال لحظة واحدة الا حاجتي لاجرة تاكسي او شراء كتاب اولوجبة ،طعام في مطعم
في السنوات الاخيرة ظل يطعمني من التقي به عنوة فهل ساذكر فلانا وفلانه.
وبات يوصلني ويأخذني من بيتي هم هؤلاء الصيد من الناس
بذا ما ادخرت مالا مطلقا
لكن ظل هاجسي اسعاد الناس
حين كلفت بعالم الست وهيبة ٢ لم يدر بخلدي ان اكتبه يوما
لم افكر به..
فاناس الجزء الاصيل مات اغلبهم فبات من العسير استعادة روح اناس ما توا الاعبر حدث صادم
وكان حدثي الصادم في الحلقة الاولى اغتيال عالم كيمياء حيويه استوزر بعد ان احتاجه الوطن فترك ناسا ومباهج الغرب وعاد اليه..عاد للوطن..
لم تعد هناك ضرورة لعصابات تسرق اطارات السيارات او البرازيلي زمان
ماعادت حاجة لهكذا نوع من العصابات..والسرقة اطارات
ولا برازيلي..
فشوارعنا تعج بالسيارات والناس تغيرت
لم تعد ظروف الحصار قائمه بتحالف الاوليغاركية الدينية مع البرجوازية المتوسطة وبعض المتسيسين
لم يعد وضعنا وضع حصاريكتض بالقهر والفقر. ويكسر عظم فقراء العراق ليفرز عصابة رثة من الفقراء اليائسين كما حصل زمن الحصار
انه الان عصر الحيتان الكبيرة ..لاعصر البرازيلي
وعصر التعصب والحروب المذهبية الحارة والباردة
بابشع صورهما
فكرت ان موضوع الجزء الثاني ماكان يجب ان يكون ميلودراما مطاردات
فصنعها ماكان عسيرا علي بالمرة. وانا صانع يوم اخر. وذئاب الليل وعالم الست وهيبة. وغيرها العشرات
لكن الوضع اختلف
هم ارادوه مسلسلا حافلا بالايقاع السريع
ارادوه نصا لتفخيم الممثل على حساب المنطق والنص والكاتب
وفعلوها من دوني عندما طنشوا ماكتبت فكتبوه هم
اصغيت لهم قبلها وعالجت الامر لكنهم لم يكترثوا.ً
بيتوا شيئا.. وانا قروي ساذج
بذا نسفوا النص الفخم الذي كتبت
واستكتبوا اشخاصا ليكتبوه
ولكن ..تحت يافطة مسلسلي
وتحت اسمي
وبالاشخاص والاماكن التي انا صنعت
بل حفروا القبور واعادوا الموتى افتعالا
لم يتحسبوا انهم بما فعلوا ربما وضع اساسا ليفجروا ازمة طائفية في الشارع لا يعلم الا الله من سيكون ضحيتها
لقد عرضوا الامن الاجتماعي للخطر بتصرف غير محسوب
وعرضوا الجميع ممن في العمل للخطر
لقد صرت في الواجهة وانا لم اعد للنص ميتا ممن اعادوا الى الشاشة
صرت متهما وانا المتفرج الحزين
ولم يتبق لي مما كتبت سوى
(عالم الست وهيبة صباح عطوان)
لذلك لجأت الى القضاء العادل
فكان للقضاء موقفه..
غيبوني تماما عما فعلوا..
وفرضوا واقعا هم يريدون
لكنني اردت اعادة الهيبة للكلمة المستضامة
والكرامة للحرف الحر
والبهاء للفن الرصين
والهيبة للكاتب
اردت ان اضع دالة كجرس يرن
كي يحترم الكاتب مؤلفا او شاعرا او قاصا
فنحن لسنا زمرة صعاليك في حضرة السلطان
لازال ثمة من يقول..لا ..".