تحدث المخرج المصريث محمد سامي سابقاً عن قصة الحب التي جمعته بزوجته الفنانة المصرية مي عمر، والتي لم تكن سهلة أبداً.
وقال محمد سامي في لقاء له في برنامج "صاحبة السعادة" مع الإعلامية المصرية إسعاد يونس: "في البداية كنا أصدقاء، واستمرت صداقتنا 3 سنوات، أحببتها أنا في البداية، وكنت أخلق الفرص لأراها وأتحدث معها. في مرة، قابلتها وطلبت منها رقم هاتف والدها لأتقدم لخطبتها ولكنها لم تصدقني، وأنا لديَ ذاكرة قوية فحفظت رقم والدها سريعا بعدما وجدته على هاتفها واتصلت به أمامها. قلت له اسمي محمد سامي، لا عمل لدي ولكني أريد الزواج من ابنتك، ورد عليّ بأنه سعيد بمكالمتي وسيتصل بي فيما بعد، ولكنه لم يتصل، فاتصلت به بعدها بيومين لأذكره بنفسي، وفوجئت به يخبرني بأنه سيأتي لزيارتي في مكتبي الصغير حيث كنت أحاول إخراج أفلام قصيرة. في إحدى المرات حدث شجار بيني وبين أشخاص آخرين أمام والد مي، ففوجئت به يتصل بي ليقابلني ويرد لي الشبكة ويخبرني أن علاقتي بابنته انتهت، وقد كان بالفعل".
وأكملت مي مؤكدة أنه عندما نقل مقر عملها إلى العمارة التي يسكن فيها محمد سامي، أصبحت عودتهما لبعضهما سهلة، وعلق سامي أن والدته كانت معارضة بشدة عودتهما بعدما أنهى والدها الخطبة، ولكنه استطاع أن يقنعها وكذلك عاد لوالد مي بعد 5 سنوات ليريه أنه مازال يحب ابنته ولم يرتبط، وتزوجا بعدها.