استطاعت البلوغر سلمى الغزولي أن تقوم بأكبر عملية نصب تمت عبر المواقع الإلكترونية في مصر جاء ضحيتها 2000 سيدة وشابة يرغبن في تجارة الملابس.
واتبعت سلمى حيلة للنصب على تجار الملابس، حيث زعمت إعطاءهم خصومات على الملابس وكافة منتجات الموقع الالكتروني الذي يبيع هذه الملابس، ولكن بشرط تحويل الأموال بطرق بعيدة عن التحويلات البنكية المباشرة في وقت انها لم تقدم له اي بضائع. واشترت سلمى للترويج لخدماتها صفحة عليها عدد كبير من المتابعين، واستغلت صفحات البلوغر والمشاهير في مصر للإعلان عن منتجاتها. ونشرت إحدى ضحاياها منشور جاء فيه: "اللي في الصورة دول النصابين سلمى الغازولي وأخواتها، أكبر تشكيل عصابي مر على تاريخ مصر، صاحبة بيدج عالموضة اللي كل البلوغر في مصر عملولها إعلانات، ومعاهم خلود صاحبة صفحة جروب الوسيط للشحن، النصابين دول عملوا أكبر عملية نصب في تاريخ مصر".
تم إلقاء القبض على سلمى الغزولي وشقيقها وآخرين متهمين معهما بالنصب، بينما هربت المتهمة الأخيرة خلود الصاوي صاحبة شركة الوسيط خارج البلاد موضحة: أن هناك 13 فتاة من إجمالي 1000 ضحية تواصلن معها من ضمن ضحايا سلمى الغازولي للدفاع عنهن.