صودف يوم أمس ذكرى رحيل الفنانة التونسية ذكرى، ليكون قد مر 20 عاماً على العثور عليها مقتولة داخل شقتها في مصر.
قتلت ذكرى على يد زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي، وذلك بإطلاق 21 رصاصة في أجزاء متفرقة من جسدها، أما السبب فهو غيرته الكبيرة عليها، فعلى الرغم من تحذير المقربين من تصرفاته، الا انها تزوجته، وهو كان ينزعج من اقتراب المعجبين منها أو سفرها لاحياء الحفلات، وكان يحب ان يجمع الاسلحة والتفاخر فيها، وفي احدى الليالي اتصلت الفنانة ذكرى بالممثلة المصرية كوثر رمزي، وطلبت منها أن تأتي إليها، بعدها وصل أيمن بصحبة مدير أعماله وزوجة الأخير، وكان غاضباً وطلب من كوثر المغادرة، وكان وقتها يحمل سلاحاً، الا أن كوثر لم تتوقع أن يقتل ذكرى في تلك الليلة.
قتل الفنانة ذكرى كان نقطة تحول كبيرة في حياة الممثلة الراحلة كوثر رمزي، فهي تُعتبر الشاهدة الوحيدة على الواقعة، وكشفت قبل ذلك تفاصيل الواقعة من خلال لقاء تلفزيوني، وقالت إنها فوجئت بزوج ذكرى يدخل المنزل، ثم بدأ الشجار بينهما، وطلب من كوثر أن تتركهما وحدهما للحديث عن أمور عائلية، بحسب ما قالت، وأوضحت أنها أخبرتهما بأنها ستذهب وتعود إليهما في وقت لاحق، ولكن هذا ما رفضته ذكرى بشدة.
وأضافت أن زوج ذكرى أمرها أكثر من مرة بأن تترك مجال الغناء، لأنه كان يغار عليها كثيراً، وكانت ترفض ذكرى هذا الأمر، وتابعت :"ذكرى كانت عارفة أنه مريض بالشك، وأنه كان بيشك في كل من حوله".
وأكدت كوثر رمزي أن حياة ذكرى أصبحت مليئة بالمشاكل المتكررة، والعنف من قِبل زوجها، حتى قتلها، لافتة إلى أنه كان يترك دائماً سلاحاً في منزله، ولم تتوقع منه إطلاقاً أن يقتلها ذكرى به.